الاثنين، 20 أكتوبر 2008

(( مذكرات مخبول 1))
ليلة إكتوبرية ياساتر إستر

روي عن أبي زماطة برس قوله أن رهط من قوم يقال لهم (( أم أمن أمصياصي )) الله لا يوفقهن ولا يورينا بلاويهن ، مروا بقافلة باصات كلها مخشدعة وفي قول آخر مدحملة من أيام الريل إلا من رحم ربي ، فسألوا عن طريق البعسسه عن سبب تجمعها وتجمع المواطنين الضباحى الكحيانين الله يستر عليهم دنيا ودين (( آمين )) في هذا المكان بالذات خوفاً من وقوع أمر مخل بالأمن العام (( الفلتان )) لا سمح الله ، سيما وأن جماعة إنفصاليوا الخارج الجناح العسكري لمنظمة (( خندقوها )) قد صرحوا بتصريحات جهنمية في وقت سابق لوكالة أنباء زنط برس إن إضراباً ومسيرات عامة والذي منه سوف تسود مناطق بعينها وقد سموها تحديداً بالمناطق الساخنة نهاراً والمتوحشة ليلاً والماثلة للزرة بعد الظهيرة (( اقصد وقت قرحة القات )) . وعند الإستفسار والتقصي والبعسسة فوجئ مغاوير الأمن الأشاوس بل تعجبوا وأستغربوا وأندهشوا عندما عرف أحدهم بذكائه الحاد وحسه الأمني ونباهته وغيرته على الوطن إللي ماهلوش بأن تلك الباصات ماهي إلا باصات فرزة الشيخ عثمان – المنصورة – كابوتا ، فأمر المجموعة بالإنسحاب فوراً ليعودوا أدراجهم من حيث أتوا ، لأن الدنيا كما يقول الحميد إبن منصور (( خزنوا والدنيا عوافي )) .
ولا زنط ولا هم يحزنون

(( إنتهى ))

ليست هناك تعليقات: