(( مذكرات مخبول 2 ))
(( الكلمنجية )) لنتحدث في تلك المذكرة عن موضوع المقوتي الهدار وبياع الكلام فما أن وقع نظري على موضوع (( إبن الشغالة )) القادمة من شمال إفريقيا هي وزوجها اليمني المنكوب بهذا النسب (( اليعيع )) وهو إبن عالم وناس لهم وزنهم وقيمتهم في مجتمعهم ، المهم كلام يجر كلام مع هذا المقوتي الملعلع أبو لسان تشبه مقص المحلوي ولا يسكت حتى ثانية ، في الوقت الذي يسأل فيه يجيبك هو على سؤاله وبلمح البصر حتى يخيل لك أنك أمام راديو (( صوت العرب )) إنما الحق يقال فهو يحمل ثقافات وتاريخ وقاموس متحرك ، بل أنه يحفظ من النكت الكثير على جيل لازالوا يعتبرون أنفسهم ورثة الأرض وأصحابها الحقيقيين وما دونهم فهو خس ، إن حدثتهم عن البطولات فهم يدعون بلوغها وغايتها وهدفها ، وإن حدثتهم عن حصار السبعين قالوا إن الجبناء جلسوا سبعين يوم أما هم فجلسوا مخزنين خمسة وسبعين يوم حتى أتاهم حديث الغاشية ، وإن حدثتهم عن الوحدة تحولت وجوههم (( الله يعزكم ويصون مقداركم )) ولا هم من هذا وذاك ولا هم يحزنون (( عالم فارغة وعقول خاوية )) حتى أنه قال لي نكتة عن مناضل من إياهم في يافع أيام ما كانت بتنقش بأحمر (( أيام لينين وماركس وإنجلز والشخطي وبن قرطوط )) كلهم كعاضيل ماشاء الله عليهم ، سأرويها في سياق حديثي وأفهموها لأن صاحبها لازال عايش بس ماشاء الله عليه تطوع ودخل حزب الإصلاح وتاب ، المهم أنني سألته عن هذا (( النغل )) إبن الشغالة وأخباره وصحته وكيف إستوى وكيف كبر وترعرع وقدر يتعايش مع أسياده بالرغم من إنه عبد ناقص فقال لي ماشاء الله عليه كبر وأصبح مناظل وشجاع وقتل كل أصحابه إللي كانوا يلعبوا معه كبه بكل حقد وسفالة وسموه عنتر بن شداد وصارت له شعبية ، واليوم يدور يكون زعيم دولة (( زطي الديموخراطية )) قلت له بكل دهشة لا يكون هو هذا إللي إستقبلوه الجماعة !!!!؟؟ قال لي نعم هم نفس الجماعة إللي قالوا إن نقيل الخلاء ضربة قاضية للإمبريالية والرجعية ، وهم أنفسهم الهبل إللي كانوا يضيفوا إلى ماقاله (( لينين )) ويطبقوها على عباد الله الصالحين . ولا يكون هم إللي صوروا (( الزواجة )) وقالوا هكذا إستقبلنا ضيفنا (( طول عمرهم كذابين )) .
قلت له : الله لا يوفقهم (( إلتم المتعوس على خايب الرجاء ))
وأنصرفت
بس بصراحة (( الدنيا عوافي ))
(( الكلمنجية )) لنتحدث في تلك المذكرة عن موضوع المقوتي الهدار وبياع الكلام فما أن وقع نظري على موضوع (( إبن الشغالة )) القادمة من شمال إفريقيا هي وزوجها اليمني المنكوب بهذا النسب (( اليعيع )) وهو إبن عالم وناس لهم وزنهم وقيمتهم في مجتمعهم ، المهم كلام يجر كلام مع هذا المقوتي الملعلع أبو لسان تشبه مقص المحلوي ولا يسكت حتى ثانية ، في الوقت الذي يسأل فيه يجيبك هو على سؤاله وبلمح البصر حتى يخيل لك أنك أمام راديو (( صوت العرب )) إنما الحق يقال فهو يحمل ثقافات وتاريخ وقاموس متحرك ، بل أنه يحفظ من النكت الكثير على جيل لازالوا يعتبرون أنفسهم ورثة الأرض وأصحابها الحقيقيين وما دونهم فهو خس ، إن حدثتهم عن البطولات فهم يدعون بلوغها وغايتها وهدفها ، وإن حدثتهم عن حصار السبعين قالوا إن الجبناء جلسوا سبعين يوم أما هم فجلسوا مخزنين خمسة وسبعين يوم حتى أتاهم حديث الغاشية ، وإن حدثتهم عن الوحدة تحولت وجوههم (( الله يعزكم ويصون مقداركم )) ولا هم من هذا وذاك ولا هم يحزنون (( عالم فارغة وعقول خاوية )) حتى أنه قال لي نكتة عن مناضل من إياهم في يافع أيام ما كانت بتنقش بأحمر (( أيام لينين وماركس وإنجلز والشخطي وبن قرطوط )) كلهم كعاضيل ماشاء الله عليهم ، سأرويها في سياق حديثي وأفهموها لأن صاحبها لازال عايش بس ماشاء الله عليه تطوع ودخل حزب الإصلاح وتاب ، المهم أنني سألته عن هذا (( النغل )) إبن الشغالة وأخباره وصحته وكيف إستوى وكيف كبر وترعرع وقدر يتعايش مع أسياده بالرغم من إنه عبد ناقص فقال لي ماشاء الله عليه كبر وأصبح مناظل وشجاع وقتل كل أصحابه إللي كانوا يلعبوا معه كبه بكل حقد وسفالة وسموه عنتر بن شداد وصارت له شعبية ، واليوم يدور يكون زعيم دولة (( زطي الديموخراطية )) قلت له بكل دهشة لا يكون هو هذا إللي إستقبلوه الجماعة !!!!؟؟ قال لي نعم هم نفس الجماعة إللي قالوا إن نقيل الخلاء ضربة قاضية للإمبريالية والرجعية ، وهم أنفسهم الهبل إللي كانوا يضيفوا إلى ماقاله (( لينين )) ويطبقوها على عباد الله الصالحين . ولا يكون هم إللي صوروا (( الزواجة )) وقالوا هكذا إستقبلنا ضيفنا (( طول عمرهم كذابين )) .
قلت له : الله لا يوفقهم (( إلتم المتعوس على خايب الرجاء ))
وأنصرفت
بس بصراحة (( الدنيا عوافي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق